الملك - أسماء الله الحسنى - مشروع سلام

أثر الإيمان بالإسم في العلاقات الثلاث

التطبيقات في العلاقة بالآخرين – المسؤولية، والملكية، والتمكين

مزايا التفعيل الإيجابي ومخاطر التفعيل السلبي والتعطيل – الملكية والتحكم

بعض مهارات الذكاء العاطفي المستوحاة من الاسم وسلوكياتها (حسب نموذج دانيال جولمان)

بعض مهارات الذكاء العاطفي والسلوكيات المعبّرة عن تلك المهارات

المبادرة

  • مستعد لإغتنام الفرص
  • يسعى لتحقيق أهداف أكبر مما هو متوقّع منه
  • يتخذ التدابير اللازمة ويتحايل على العقبات لتنفيذ المهام
  • يحرّك الآخرين عن طريق جهود غير معتادة

الالتزام

  • يرحّب بتقديم تضحيات شخصية من أجل الأهداف الأكبر للمجموعة
  • يجد معنى وهدف في تحقيق الرسالة الكُبرى
  • يلتزم بقيم المجموعة عند اتخاذ القرارات وتوضيح الاختيارات
  • يسعى بجد لإيجاد فرص لتحقيق أهداف المجموعة ورسالتها

أمثلة من القرآن الكريم

هناك العديد من الأمثلة من القرآن الكريم لعباد الله ﷻ الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة، وتطوعوا لها، والتزموا بها على أكمل وجه. فيما يلي بعض الأمثلة.

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ (النمل:40)​

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (الكهف: 95،96)

قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (يوسف: 55)

ما قاله بعض العلماء في هذا الاسم:

العز بن عبد السلام​

الملك من له المُلك. والمُلك تصرّف عام مقيّد بالعدل والإحسان في كل عطاء وحرمان، ونصر وخذلان، وضر ونفع، وخفض ورفع، وإعزاز وإذلال. وثمرة معرفته خوف ورجاء، وإجلال وطاعة وإذعان، والتخلق لمن بُلي به التقيد باتباع الحق في موارده ومصادره، بمنع من يستحق المنع، ورفع من يستحق الرفع، وقهر من يستحق القهر، وجبر من يستحق الجبر، وضر من يستحق الضر، وإكرام من يستحق الإكرام، والانتقام ممن يستوجب الانتقام، وإطعام الجوعان، وكسوة العريان، وسقي الظمآن، وإغاثة اللهفان، وقمع أهل الظلم والعدوان، وأخذ الأموال بحقها، وصرفها في مستحقها. فمن فعل ذلك أدبه الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، والمقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن. وإنما طلب سليمان المُلك لما فيه من البر والإحسان. ولمثله قال يوسف عليه السلام "اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ"، وشكر الله على ما آتاه من المُلك فقال: "رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ" (يوسف: 101)

العلاّمة أبو حامد الغزالي

فالملك من العباد هو الذي لا يملكه إلا الله نعالى، بل يستغني عن كل شيء سوى الله ﷻ. وهو مع ذلك يملك مملكته بحيث يطبعه فيها جنوده ورعاياه. وإنما مملكته الخاصة به، قلبه وقالبه. وجنده شهوته وغضبه وهواه. ورعيته لسانه وعينه وسائر أعضائه. فإذا ملكها ولم تملكه، وأطاعته ولم يطعها؛ فقد نال درجة الملك في عالمه. فإن انضم إليه استغناؤه عن كل الناس، واحتاج الناس كلهم إليه في حياتهم العاجلة والآجلة، فهو الملك في عالم الأرض

السلطان

الملكالقدوسالمهيمنالواحدالأحدالصمدمالك الملكذو الجلال والإكرام
صفات السلطان تشعرنا بهيبة خالقنا وعظمته فنخضع له ونؤمن به. هذه المجموعة هي اللبنة الأولى لبناء الهوية الإسلامية. فهي تُرسي قواعد علاقتنا بالله عزّ وجلّ ونتخذه مصدرًا للإنتماء والهوية وهما من المتطلبات الإنسانية الهامة. فنحن كمسلمين، نخضع للملك سبحانه ومن له السلطان على كل شيء. ونتيجة هذا الإيمان بمالك الملك الواحد الأحد، هو الخضوع والعبودية والتسليم. ومن صفات السلطان نستلهم مهارات كثيرة للذكاء العاطفي. فمن اسم الله "المهيمن" مثلاً، نستلهم مهارة التحكم وامتلاك زمام الأمور. ومن اسم الله الواحد، نستلهم مهارة التميّز والتفرّد. هل تستطيع التفكير في المزيد من المهارات التي نستلهمها من تلك المجموعة من الجواهر؟