قاوم

إعداد: ياسمين يوسف

18 مايو، 2021

مقدمة

في ظل الأحداث المؤلمة التي يعيشها عالمنا العربي، والعالم بوجه عام، يتعرض أطفالنا يوميًا لقدر كبير من صور العنف والدمار. كما يعيش أطفالنا في بعض أوطاننا، ظروف الحرب، والدمار، والتشريد، وفقد الأحباب. هنا يطرح السؤال نفسه، كيف يمكن أن نساعد الأطفال في التعامل مع الآثار النفسية المدمرة للحروب والأحداث الدامية؟ في هذه الورقة البحثية، نجمع لكم أهم النصائح والإضاءات. نسأل الله ﷻ أن تساعد تلك الورقة أولياء الأمور، والمُربين، والمعلمين على العناية بأطفالنا في هذه الظروف الاستثنائية.

التحدث مع الطفل عن الحرب

أول خطوة في جهود التعافي من آثار الحروب، هي التحدث مع الطفل عن الحرب وماهيتها وتقريب الفكرة له وتبسيطها على حسب عمره حتى لا يتصارع مع تفسير الأحداث من حوله. اشرح للطفل أن الأشخاص يختلفون وقد تحدث بينهم خلافات بسبب اختلاف وجهات نظرهم في الأمور أو بسبب أن أحدهم أخذ شيئًا يملكه الآخر. عند حدوث نزاع، فالمفترض أن يجلس الأشخاص ويتحدثون ويصلون لحل للأزمة ويتم حل المشكلة بشكل ودي سلمي. ولكن أحيانًا لا ينجح الأفراد في ذلك، فيلجؤون للسبّ أو الضرب للتعبير عن مشاعر الغضب أو لاسترداد حقوقهم.

اشرح للطفل أن القوميات، والدول كذلك تختلف وتتصارع على الحقوق ويجب أن يتم حل النزاعات بالتفاوض من قبل مؤسسات عالمية كالأمم المتحدة أو من قبل دول أخرى. وأحيانًا تفشل هذه المفاوضات وتلجأ الأطراف للحرب وهي خيار أخير وغير مستحب، ولكنه يحدث ويروح ضحيته أبرياء. حاول تبسيط الأفكار وإجابة أسئلة الطفل. واحرص على أن تكون:

  • أمينًا صادقًا تعرض الحقائق وتذكر الوقائع وتعطي كل طرف في النزاع حقه
  • هادئًا غير منفعل ولا غاضب
  • متفائلاً باعثًا للأمل بدون مبالغة وبدون إعطاء وعود وهمية بالانتصار أو انتهاء الأزمة قريبًا
  • ركّز على فكرة الصلابة، والقوة، والصبر في مواجهة الأزمة
  • لا تحمّل الطفل أكثر مما يحتمل. مثلاً، عبارات مثل “أنت من سينهي هذه الأزمة عندما تكبر”، أو “عليك أن تقاوم معنا” وغيرها من العبارات المشابهة، تضع على الطفل عبء العمل على حل الأزمة أو الشعور بالذنب إذا لم يستطع فعل شيء.

شرح الحرب للأطفال

يمكن صرف الطفل عن مشاعره، بتفعيل عقله وشغله فكريًا بطريقة تساعده على تكوين قناعاته، وبالتالي إدارة مشاعره. إذا أخذنا النضال الفلسطيني على سبيل المثال، يمكنك مساعدة الطفل على فهم ما يجري عن طريق:

  • رسم خريطة لفلسطين مع الطفل (بدلاً من النظر إلى خريطة جاهزة)، وتحديد المدن عليها
  • مساعدة الطفل على رسم “خط زمني” timeline للأحداث يساعده على فهم كيف تسلسلت الأحداث حتى وصلت لما هي عليه الآن. هذه الخطوة هامة لفهم قاعدة الحقوق التي يستند عليها الفلسطينيون في النضال. قم بتبسيط الفكرة بقصص حقيقية من حياة الطفل. سعيد شتم خالد. سعيد هو المخطئ. ولكن قبلها خالد ضرب سعيد. خالد هو المخطئ. ولكن قبلها سعيد كان قد أخذ حقيبة خالد ومزّق كتبه. وهكذا في تسلسل زمني بسيط، يشرح للطفل التسلسل الزمني والمكاني للأحداث.

ملاحظة مشاعر الطفل وتقديرها ووضع خطة للتعامل معها

بالطبع يجب أن تكون أنت هادئًا قبل أن تستطيع مساعدة الطفل على التعافي والتعامل مع آثار الحروب. حاول أن تستشف مشاعر الطفل وأن تنتبه لمؤشراتها مثل الارتعاش، ملامح الوجه، قضم الأظافر، الحركة المرتبكة، الخ). كما أنه من الطبيعي أن يعكس الأطفال نتائج تأثرهم بظروف الحرب في سلوكياتهم وألعابهم كأن يلعبوا ألعاب البطولة أو الإصابة أو غيرها، وكأن يرسموا رسمات تعبّر عن مشاعرهم. راقب سلوك الطفل وحاول تشخيص مشاعره. أسأل الطفل كيف يشعر أو ساعده على فهم مشاعره:

  • يبدو أن هذا الجزء من الحديث جعلك غاضبًا
  • تبدو خائفًا، وهذا شعور طبيعي في مثل هذا الموقف
  • هل أنت حزين؟ من حقك أن تشعر بالحزن فأنت ذو قلب جميل وتتعاطف مع آلام الناس
  • ممكن استخدام شرح بصري للمشاعر ويختار الطفل الشعور الذي يشعر به من الصور والمسميات أمامه
  • ثم يختار الطفل أو يحدد درجة شعوره إذا كانت طفيفة، أو متوسطة، أو عالية، أو شديدة
  • وضع خطة للتعامل مع الشعور

قبل أن نتطرق لطرق التعامل مع بعض المشاعر الرئيسية وكتوجه عام، ينبغي أن نقلل كمّ المعلومات الواردة للطفل عن الحرب الدائرة. تجنّب مشاهدة التلفاز أو الشاشات التي تعكس الأحداث والأصوات المزعجة أمام الطفل. تجنّب الحديث عن التفاصيل الدامية والمزعجة في وجود الطفل. فيما يلي آليات للتعامل مع أهم المشاعر.

التوتر

في هذا الجدول، تجد علامات الضغط النفسي والتوتر حسب العمر في الأطفال. المصدر هو مكتب المشرف التربوي بواشنطن.

استراتيجيات التعامل مع التوتر حسب العمر

شعور الخوف

لمساعدة الطفل على التعامل مع مشاعر الخوف، وإدارتها، يمكنك أن تطلب منه أن يعدد مخاوفه بطريقة لفظية أو مكتوبة. ثم يحدد ما الذي يمكن أن يفعله تجاه كل من هذه المخاوف ليشعر ببعض الاطمئنان.

من آليات التعامل مع شعور الخوف، اعداد خطة طوارئ. فيما يلي بعض الملامح لتلك الخطة.

خطة الاستعداد للكوارث

إذا كنت في منطقة مهددة أمنيًا باستمرار، اشغل الأطفال بمساعدة الأهل في اعداد خط الاستعداد للكوارث. الاستعداد والتخطيط هما من أهم وسائل إدارة مشاعر الخوف. الخوف يستشري عندما يشعر الإنسان أنه لا حيلة له تجاه الأخطار المُحتملة. كلما زاد شعوره بالاستعداد في حال وقوعها، كلما شعر بخوف أقل بإذن الله. أعمل مع الطفل على اعداد التالي:

  • اعداد حقيبة طوارئ – اجلس مع الأطفال وحدد معهم قائمة بالأشياء التي يجب أن تحتوي عليها الحقيبة. اسمح لهم بالمشاركة بمقترحات مهما كانت غير واقعية. ناقش الخيارات غير الواقعية بهدوء. مثلا، ينبغي أن تحتوي الحقيبة على أدوات اسعاف أولي، وبعض الأطعمة التي لا تفسد كالبسكويت، وزجاجات مياه، والأوراق الثبوتية الهامة للعائلة، وبعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية، وشواحن الهواتف والأجهزة وغيرها من المستلزمات الضرورية. إذا اقترح الطفل أخذ لعبة كبيرة الحجم، اشرح له أنكم ربما تحتاجون للمغادرة سريعًا وحمل أشياء خفيفة لا تعيق حركتكم، واللعبة الكبيرة ستعطلكم. اقترح على الطفل أخذ لعبة أصغر يمكن وضعها في الحقيبة ودعه يختار من بين لعبه.
  • اعداد بطاقة المعلومات الأساسية للأسرة لوضعها في حقيبة الطوارئ. اسمح للطفل أن يشارك في تصميم وعمل بطاقة فيها أسماء أفراد الأسرة وأية معلومات طبية هامة كأن يكون لدى أحدهم مرض ما ولا يجب اعطاؤه دواء معين، وأرقام الطوارئ يتصل بها من يجد الأسرة والحقيبة. اشرح للطفل أن غرض البطاقة هو الاستعداد في حال احتاج أحدهم لنقل الأسرة إلى مشفى والاتصال بذويهم في حالة حدوث مكروه.
  • الحديث مع الطفل عن خطة الخروج الآمن من مبنى المنزل أو المدرسة وعن الوضعيات الآمنة داخل المنزل عند سماع صافرات انذار.

تعطي هذه الإجراءات الطفلَ شعورٌ بالتحكم والاستعداد لمواجهة المخاوف بإذن الله.

شعور الغضب

شعور الغضب ينشأ من قناعة أن أحدهم انتهك أحد حقوقك. لمساعدة الطفل على التعامل مع مشاعر الغضب، وإدارتها، يمكنك أن تطلب منه أن يعدد ما يغضبه بطريقة لفظية أو مكتوبة. ساعد الطفل على تصحيح أية قناعات خاطئة لديه وساعده على تفسير الأحداث بشكل يتسق مع الحق. ثم شجعه على تحديد ما الذي يمكن أن يفعله تجاه كل من هذه الأمور ليشعر ببعض الارتياح.

شعور الحزن

ينشأ شعور الحزن من قناعة وجود فقد أو خسارة. كفقد عزيز وقت الحرب أو تهدم منزل وفقد كل المقتنيات الغالية. ساعد الطفل على تكوين قناعات سليمة حول ما له قيمة في الحياة وما يمكن تعويضه كي لا يحزن على ممتلكات مفقودة، بل يسعد بما هو له قيمة أعلى كالكرامة، والإيمان، والعزة وهي أشياء لا يمكن أن يسلبه إياها أي طغيان. وفيما يتعلق بخسارة الأحباب، يأتي الإيمان بالله ﷻ ومنه نتعلم أنه رغم حبنا للحياة وتمسكنا بدورنا فيها، فإن الشهادة هي فوز وليست خسارة. كما أننا نؤمن بأنه هناك بعث، فالله ﷻ هو الباعث.  راجع منشور اسم الله الباعث لمزيد من الدعم. تساعد هذه المفاهيم الطفل على تقبل فكرة الموت، مما يقلل مشاعر الحزن.

كما أنه وفقًا لنموذج “كوبلر-رووس“، يمر الإنسان بخمسة مراحل للحزن كما في الصورة الموضّحة. تبدأ المراحل بالصدمة والانكار عند حدوث الفاجعة، ثم الغضب عندما لا يُجدي الانكار، ثم الحزن والاكتئاب عندما لا يُجدي الغضب لاستعادة ما تم فقده. ويعتمد الأمر على عوامل عدة، منها قناعات الشخص، ومستواه الإيماني، والدعم المتاح حوله، وصلابته النفسية، وغيرها من العوامل والتي تحدد متى سينقل الشخص نفسه لمرحلة “الحوار والتفاوض” مع النفس واقناعه لها بأن الأمر ليس بهذا السوء وأنه يمكنه التعافي منه، ليصل أخيرًا (إذا نجح التفاوض)، إلى مرحلة القبول والرضا.

دورنا هو مساعدة الطفل على التجاوز السريع للمراحل غير المفيدة في هذا التسلسل والتركيز على مرحلة القبول والرضا أو على الأقل، بالتركيز على مرحلة التفاوض. وذلك بالطبع بعد السماح له بالتعبير عن صدمته وغضبه وحزنه وابداء التفهم. للمزيد من الإضاءات حول الصبر وبناء المناعة النفسية وقت الأزمات، يمكنكم متابعة محاضرة قاوم، على هذا الرابط.

إدارة المشاعر – هناك ما يمكنك فعله

إن القاعدة الأساسية في إدارة المشاعر هي أن يثق الطفل في أنه هناك ما يمكنه فعله لتحسين الموقف. وبوجه عام، يمكن أن نساعد الطفل على اكتساب مهارة التعاطف. فنعلّمه أن ينظر خارج نطاق معاناته هو وأن يبدأ في التفكير في سبل العناية بالآخرين الذين الذين يعانون من الخوف، والغضب، والحزن لفقد الأحبة والممتلكات. يمكن أن نسأل الطفل (حسب عمره) كيف يمكنه أن يساعد وأن نقترح عليه بعض الاقتراحات:

  • الدعاء
  • رسم بطاقة يتمنى فيها التعافي والشفاء لمصاب
  • التبرع بلعبة لطفل فقد بيته
  • التبرع ببعض المال ولو كان قليل لمساعدة المصابين
  • احضار الورود للمصابين بمشفى
  • التطوع في رعاية أبناء المصابين والشهداء لبعض الوقت
  • إعداد محتوى رقمي مقروء ومرئي ومسموع باللغات التي يجيدها الطفل. يتضمن هذا تعلم مهارات كالتصميم البصري ومعالجة الفيديو

وغيرها من الأفكار التي من شأنها أن تعطي للطفل أمل في أن هناك ما يمكنه فعله تجاه المأساة ومن شأنها دعم فكرة الدور المجتمعي والفاعلية المجتمعية. 

 تواصى بالحق والصبر لا الكراهية

من الطبيعي أن تكون غاضبًا عندما تكون مدافعًا عن قضية عادلة وعندما تتعرض للظلم. ولكن انتبه لما تعلّمه لطفلك أو الأطفال الذين تقوم بتعليمهم أو رعايتهم. فيما يلي، تجد بعض الإضاءات:

  • ركز على الحقائق وعلى فكرة الحق، لا فكرة ما تريده أنت أو فكرة الانتقام الشخصي
  • لا تتخلى عن الاحترام. علّم الطفل أن يكون صاحب قضية يسعى لدعمها بشرف وفعل ما يمكنه فعله لا بالكراهية والسباب واللعان. راقب لغتك وكن داعمًا للحق متواصيًا به وتجنّب السخافات الجانبية وتجنب السقوط في موجات الغضب واللعن. ركز على الحق، والصبر في دعمه. ساعد الطفل على اختيار لغته:
  • هو حقير ووضيع ← هو ظلمني وأخذ أرضي
  • هو يهودي قذر ← هو طاغية مستبد يعتدي على الحقوق
  • أريد أن أقتله وأقطعه إربًا ← أريد أن أستعيد حقي وأدافع عن بيتي
  • هذا المثال الأخير يفتح أفق طرق استعادة الحقوق فيما كانت الجملة الأصلية متعلقة فقط برغبة في “قتل شخص”. الجملة الثانية تفتح مدارك الطفل لطرق متعددة أكثر فعالية للدفاع عن الحق.

توجيهات عامة

ساعد الأطفال بما يلي:

  • الاستماع للطفل والتعبير عن فهم مشاعره
  • الأمانة في الطرح، والواقعية وعدم تضليل الطفل أو الكذب عليه
  • قراءة الكتب مع الأطفال وحكي القصص بشكل تعبيري وصور ذهنية جميلة
  • تقليل جرعة ما يصل للطفل من أخبار ومشاهد صادمة قدر الإمكان
  • توقع الاضطرابات السلوكية والصبر عليها والتعامل معها بحكمة
  • قراءة القرآن والصلاة
  • قضاء وقت ذي جودة عالية مع الطفل بالعمل على أنشطة مشتركة، حتى لو كانت كالطبخ والتنظيف
  • تفعيل نظام النوادي حيث اللعب، والغناء، والأنشطة اليدوية، والفنية، والتقنية
  • تشجيع الطفل على امتلاك وسيلة تعبير حسب عمره، كالإنشاد، أو الكتابة، أو الموسيقى، أو الرقص التعبيري، أو اعداد المحتوى الرقمي ومعالجة الفيديو والتصميم البصري والتصوير الفوتوغرافي أو أية وسيلة أخرى تعتمد على التعبير الحر عمّا يجري داخل النفس
  • قضاء وقت مع الأهل والأصدقاء وتجنب الانفصال غير الضروري عن الأطفال
  • تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة والألعاب التي تزيد الثقة بالنفسة كالفنون القتالية
  • الحرص على احتضان الطفل واشعاره بالأمان والتحكم في البيئة قدر المُستطاع

نصائح للمعلمين

إن دور المعلّم لا يقل أهمية عن دور الأهل في مساعدة الأطفال في التعافي من الآثار النفسية السيئة للحروب. فيما يلي، بعض النصائح للمعلمين.

  • إن من أكبر مكامن القلق لدى الأطفال بعد أحداث الحرب هو الانفصال عن الأهل وفقدهم. ساعد الأطفال على التواصل مع الأهل عبر الهاتف أو طمأنهم إلى رؤية الأهل قريبًا بإذن الله بعد انتهاء الدوام. تفهّم هذا القلق وتكلم عن تقديرك له.
  • ركز على العملية التعليمية والمواد التعليمية أكثر من الأحداث المؤلمة مع ترك مساحة للتعامل مع مشاعر الأطفال
  • صمم هيكلة منظمة لليوم الدراسي وجدول يمكن التنبؤ بتسلسله. الهيكلة المنظمة والخطوات التي يمكن توقعها، تساعد الطفل على الشعور بالأمان.
  • احرص على الموضوعية في التعامل مع أسئلة الطلاب وملاحظاتهم وركز على الحقائق بغض النظر عن مشاعرك أو توجهاتك السياسية.
  • كن ودودًا واصنع جوًا دافئًا إيجابيًا داعمًا للطلاب. وجههم إلى الحديث مع الإخصائية النفسية أو المختصين بالمدرسة أو الحديث معك حول ما يضايقهم.
  • استمع لهم وأكد لهم أنك تدرك ما يعانونه.
  • كن صبورًا وتوقع الانخفاض في المستوى الدراسي وانخفاض الاهتمام والمشكلات السلوكية. خفّف العبء الدراسي والواجبات قدر المستطاع.
  • ساعد الأطفال على تكوين توقعات واقعية عن العالم وعن طبيعة الصراع الدائر. ركز على الإيجابية بدون وعود أو تأكيدات زائفة.
  • اندمج مع الأطفال في الألعاب بأنواعها المختلفة
  • اعطِ الأطفال آليات للتعامل مع المشاعر كالتسبيح، والتكبير، وتمارين التنفس، وشبك الأيدي مع الأصدقاء، وأخذ استراحة، وتناول الطعام سويًا، وغناء أغنية جماعية، أو عمل بعض التمارين الرياضية البسيطة كالقفز وغير ذلك من الأفكار.
  • ساعد الطفل على امتلاك وسيلة تعبير عن أفكاره ومشاعره كتشجيعه على تعلم الرسم أو التصوير الفوتوغرافي الاحترافي، أو التصميم البصري، أو معالجة الفيديو واعداد المحتوى الرقمي، وغيرها من الأفكار التي ستعطيه آلية لفعل شيء تجاه ما يحدث حوله

هذه كانت نبذة مختصرة عن كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع آثار الحرب والأحداث العنيفة. نرفق لكم فيما بعض المصادر باللغة الإنجليزية. يمكنك أيضًا الاطلاع على دليل الاسعافات الأولية النفسية بالعربية من موقع منظمة الصحة العالمية عبر هذا الرابط نسأل الله ﷻ أن يمنّ علينا بأمان الأوطان، وأن يلهمنا الصبر، وأن يهدينا سبل الحق والسلام.

References

Helping Children cope with Challenges of War and Terrorism, Anette M. La Greca, Ph.D. Professor of Psychology and Pediatrics, University of Miami Coral Gables, FL. Production of Dippity, Inc.

Psychological first aid: Guide for field workers, World Health Organization

Unique Ways to Teach Coping Strategies, Pinterest

Strategies to Help Children Cope with Fear and Anxiety During Wartime, Karen Stephens

Tough Topics Series: Learning & Teaching Support, Office of Superintendent for Public Instruction, Washington, USA.

Children’s prolonged exposure to the toxic stress of war trauma in the Middle East, The bmj, Muthanna Samara and colleagues

Resilience in a time of war: Tips for parents and teachers of elementary school children

Helping Children Recover From Trauma | Mental Health in Violence & War, International Committee of the Red Cross (ICRC)