لماذا جلسات نادي شتوي؟
إن الدورات التي تدوم على مدار عدة أيام تترك المتعلّم متشبعًا بقدرٍ كبير من الأفكار التي قد يعجز عن تذكرها جميعًا لاحقًا وبالتالي يعجز عن تطبيقها والشعور بتغيير حقيقي في حياته. هذا بالتحديد صحيح للدورات ذات الطبيعية الفكرية التي تهدف لتحسين قناعات الإنسان وبالتالي تحسين سلوكه.
السبب الوحيد الذي يمنع المدربين من إتمام دوراتهم على مدار طويل هو الوقت: وقت المدرب ووقت المتدربين وصعوبة إتاحة كل منهم في نفس التوقيت على مدار فترة طويلة. ولكن هذا التفكير يهتم بالأمور اللوجيستية أكثر مما يهتم بإحداث أثر حقيقي في حياة المتعلّم.
الجلسات الممتدة على فترة طويلة تسمح للمتعلّم بفهم المفاهيم المتنوعة على شكل جرعات صغيرة وتتيح له فرصة التطبيق والعمل على بناء المهارات بين جلسات الدورة. ثم حضور الجلسة التالية والحديث عن مدى توفيقه في التطبيق وعن العقبات التي وقفت في طريقه. وبالتالي، يستطيع بإذن الله ﷻ إحداث أثر وتغيير إيجابي حقيقي في حياته.
للمزيد عن المعلومات عن دورة أفضل نسخة من نفسك، ندعوك لزيارة الصفحة الخاصة بالدورة.
آليات هامة
- استبيان قبلي لتحديد نقطة انطلاق كل مشارك. يتم إعادة إجراء الاستبيان بعد 3 أشهر من إتمام الدورة للوقوف على مدى الاستفادة والتفعيل للمفاهيم النظرية.
- إجراء اختبارات ذات في المحطات الهامة من الدورة، ثم كتابة خطط عمل تطبيقية لتحسين نتائج اختبارات الذات.
- مقياس العلاقات يساعدك على تحديد مواطن القوى ومواطن القصور في علاقتك مع الله ﷻ، والنفس، والآخرين.