فريقنا

إن “سلام” يعلو على أكتاف العديد من المؤسسات والمتطوعين والداعمين. لهم منا أطيب التحيات وجزيل الشكر والامتنان. لذلك فإن فريقنا كبير بفضل الله ﷻ وينتشر في مشارق الأرض ومغاربها. كما أننا ننظر لمتابعي “سلام” وأصدقائه حول العالم على أنهم جزءٌ من فريق “سلام” وأسرته العالمية. فنحن لا نستطيع إنكار أدوار المؤسسات والأفراد في نجاح مشروع “سلام”. فيما يلي، عرض لفريق “سلام” الإداري.

ياسمين يوسف

المؤسس والمدير التنفيذي

ياسمين يوسف هي مفكّرة، وكاتبة، ومدرّبة، وباحثة في العلوم الإنسانية والتنمية البشرية ومتخصصة في التصميم التعليمي. إن تخصصها الأكاديمي يمتد في مجالات التعليم، والتربية، والتصميم التعليمي، وإدارة الموارد البشرية، والذكاء العاطفي، وعلم النفس الإيجابي وغيرها من المجالات المتعلقة بالصحة النفسية والتدريب. وهي تؤمن بإمكانية وضرورة تغيير السلوك البشري من خلال التدريب الذي يستهدف القناعات. أما عن خبرتها العملية، فهي في مجال إدارة الموارد البشرية، والتدريب والتطوير، وتصميم البرامج التدريبية. ومنذ أبريل 2016، تفرغت ياسمين تمامًا لتطوير وإدارة مشروع “سلام” وأصبح هو شغلها الشاغل.

ولأنها نشأت بجذورٍ مصرية، وعاشت وعملت في كندا منذ عام 2000، وتطوعت مع العديد من المنظمات المحلية والعالمية، فقد أكسبها كل هذا منظورًا فريدًا للحياة والإيمان. وياسمين ليست النموذج التقليدي الذي تعرفه عن المرأة العربية أو المسلمة. وهي ليست ذات ثقافة غربية بشكل كامل أيضًا! فهي تحاول أن تعكس أفضل ما في العالمين على نظرتها للحياة والإيمان. 

ولقد كان لتطوّعها في مجالات محاربة الفقر، وحماية حقوق الإنسان، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتمكين الشباب من خلال التعليم، ومد جسور التفاهم الثقافي بين بلدان العالم، كان لكل هذا أثرٌ كبير على إدراكها لحجم التعاسة في العالم وأيضًا حجم الفرص المتاحة والحلول الممكنة لتحسين حياة الإنسان.

ياسمين هي مؤلفة مجموعة كتب “سلام”، والعديد من المدونات. وهي مصممة البرامج التدريبية لسلام أيضًا. وهي مهتمة بدعم جودة الحياة وتحقيق الحياة الطيبة والتوازن، وتحسين حياة الإنسان عن طريق فهم أعمق للإيمان. وتجد تفاصيل هذا المنهج هنا في هذا العمل.. في “سلام”.

يمكنك الضغط هنا للاطلاع على السيرة الذاتية لياسمين يوسف

ميمونة تريسي

المنسّق العام لمشروع "سلام"، ومديرة منصات التواصل الاجتماعي

ميمونة هي المحرّك خلف العديد من مبادرات “سلام” وأنشطته اليومية. ميمونة هي المسؤولة عن التواصل مع المتطوعين وتنسيق المهام بينهم ومتابعتها. وهي التي ترد على جميع رسائلكم بالتنسيق والاستشارة مع مؤسسة المشروع. وهي تدير منصات التواصل الاجتماعي لمشروع “سلام”.

وكما أعطت ميمونة من جهدها وثابرت على العمل التطوعي في بلدها الأم سوريا، هي الآن تثمر في أرضٍ جديدة زرعها الله ﷻ فيها، ألا وهي ألمانيا. فمع اعتناء ميمونة بأبنائها، وأسرتها، وقطتها، وقيامها بمهام “سلام” والأعمال التطوعية، تجدها تدرس الألمانية وتساهم في مجتمعها بكل الطرق الممكنة لها.

“سلام” يشغل مكانة خاصة في قلب ميمونة حيث أن قيمه تتسق مع قيمها وأهدافه تتسق مع أهدافها ورسالتها الخاصة. فقد وجدت ميمونة أن “سلام” يقدّم منهجًا متكاملاً للحياة مبنيًا على القيم ويعتمد على حفظ التوازن في العلاقات الثلاث، بالله ﷻ، وبالنفس، وبالآخرين… مما يضمن السلام الداخلي بإذن الله. ميمونة أصبحت سفيرةً ممتازة لمشروع “سلام” من خلال دورها في إدارة التواصل والتنسيق العام للمشروع.